بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 18 أغسطس 2011

ما بين ثورتين ... بت لا ادري أين أنا !!!





بينما تتصاعد وتيرة الاحداث في ليبيا يسقط عشرات القتلى في اليمن لتندلع أحقاد دفينة في سوريا وتهب رياح الفتنه في البحرين. في حين لاتزال مصر وتونس تعالج جراح جسد اسمه الوطن !!! ... انها ثورة الشعب .


اليوم باتت صفارات الإنذار تدق فوق رؤوس العديد من بلدان العالم اعلانا عن خطر يفوق قدرات البشر ، فالمناخيين اليوم يتفاجئون من سرعة الكوارث في حدوثها فهي على ما يبدو تسبق التوقعات المتعارف عليها كما حصل في اليابان في ال 11 من مارس لهذا العام .




إن التشابه الكبير بين أحداث الطبيعة وأحداث الشعب جعلني اربط بينهما من عدة منطلقات تجعلني على يقين بان الشعب جزأ لا يتجزأ من الطبيعة.

دعونا نستطلع معا بعض التشابهات بين ثورة كل من الطبيعة والشعب :

ثورة الشعب :
1- يثور الشعب دون سابق انذار .
2- تسبق ثورة الشعب توقعات وتنبؤات أشخاص سياسيون درسوا أو عايشوا تجارب مماثلة.
3- يثور الشعب بفعل عوامل تكدسية نتجت خلال مدة زمينة ليست بالقليلة وهي ناجمه عن الظلم الممارس من قبل الحكومات الظاله.
4- لا تتوقف ثورة الشعب الا بعد أن يطيح بالنظام .


أما ثورة الطبيعة :
1- تأتي ثورة الطبيعة دون سابق إنذار.
2- تسبق ثورة الطبيعة تنبؤات وتوقعات من علماء درسوا علم الطبيعة بكافة أطيافه.
3- تأتي عادة ثورة الطبيعة بفعل انتهاك الإنسان للخطوط الحمراء والتي تسبب انقلاب وتغير مناخي يؤدي الى كوارث "مع العلم أنه ليست كل الكوارث الطبيعية ناجمه بفعل الانسان كالبراكين مثلا "
4- لا تتوقف الطبيعة الا بعد أن تأخذ كل مايقف أمامها من نبات أو حيوان أو جماد .

يبقى السؤال هو أين يذهب المرء عندما تندلع احدى الثورتين ؟؟؟؟؟؟ فأنا بطبيعتي مسالمة شأني بذلك غالبية بني قومي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق